-->

رواية الطنطورية لرضوى عاشور مراجعة بقلم : ندى العُمر


 انتهت الحكاية ! هل هذا معقول ؟ إنها لازالت مستمرة .

* رواية الطنطورية أقل ما يقال عنها أنها ملحمة تاريخية سياسية توثق نضال الشعب الفلسطيني .
* تنتمي إلى اللون السياسي التاريخي داخل المجتمع
*الأسلوب :
اللغة رائعة ، استخدمت السرد للوصف الدقيق وعبرت بقلمها عن الألم والوقائع الدامية والتفاصيل المبهجة ، كما ذكرت حقائق تاريخية دعمت الرواية .
كما استخدمت طريقة الفلاش باك ثم التقدم للأمام تباعا لاضفاء روح الحكاية العفوية على الرواية .
* استخدمت الراوي المتكلم وكانت البطلة "رقية " هي من تحكي الأحداث لتنقل مشاعرها ورؤيتها لما حولها ، كأنك تعيش وسط العائلة .
* الشخصيات :
رقية الشخصية الرئيسية ، واختارت الكاتبة شخصيات عميقة وأصيلة من المجتمع الفلسطيني المشتت تم بناؤها بصدق يتضح من خلاله المشاعر و الأحاسيس المختلفة .
*الحبكة :
الرئيسية : صراع الثورات وهي كفاح الفلسطينين من قبل ١٩٤٨ وبعدها
وجاءت خبكلت فرعية : فقدان رقية لأهلها ،، خيانة بعض العناصر لوطنها ( كيس الخيش ) ،، التضحية عندما لم يتحمل عمها لقب لاجئ .

*سجلت هذه الرواية تاريخ الغربة الفلسطينية بحروف من نور
ولكني أري أن ليس من الجائز الاشارة إلى شرب الخمر بشكل عادي هكذا في بيت رقية
كما أن استخدام بعض الألفاظ علي لسان الأبطال والتي تدل على عدم الرضا بالقضاء ؛ يتنافى مع ما عرفناه عن المجاهدين الفلسطينيين .

* استخدمت الكاتبة مرفقا لبعض الكلمات من اللهجة الفلسطينية واللبنانية ،،  كما عرضت خرائط لفلسطين وشجرة العائلة
وهذا شئ جيد جدا .

*مقتبسات :
-- عند موت من نحب نكفِّنه. نلفُّه برحمةٍ ونحفر في الأرض عميقًا. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة. أي عاقل ينبش قبور أحبابه؟

-- وحدها شجرةُ اللوز تتسيَّد ربيعَ البلد، ملكةً بلا منازع. ينوِّر اللوز، يسرقُ قلوبنا ثم يزيد، يتملّكها بثمره الهش المراوغ، لاذعٌ وسكر.

*أعطيها ٨ درجات ونصف من ١٠ 

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *