كتبت_ياسمين المهدي.
إسرائيل تُزيد من جرائمها حيث استولت على إفطار الصائمين في منطقة باب الأسباط بالقدس المُحتلة أول يوم في شهر رمضان المبارك، كما قطعت أسلاك الكهرباء عن مكبرات الصوت لمنع رفع الآذان، وكذلك خلع بوابات المآذن مما اعتبره الكثير إستفزازاً لمشاعر المسلمين وخصوصاً في هذا الشهر المبارك.
وأضاف المفتي العام للقدس في بيان صدر عن دار الإفتاء أن هنالك تهديدات باقتحام المسجد في أواخر شهر رمضان المبارك، وهو ما اعتبره بداية لحرب دينية يتحمل العالم أجمع نتائجها، وأنها تعمل جاهدة لفرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين حتي يتثني لمستوطنيها ومتطرفيها أن يجدوا مكاناََ لهم في المسجد الأقصى.
مؤكداً أن المسجد الأقصى سيبقي سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه تدنيس ساحاته.
كما صرحت لجنة "فلسطين النيابية" في الأردن أن ”جميع ما يمارسه الإحتلال الإسرائيلي عدواناً عنصرياً علي حرمة المقدسات، وعلي حرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الإنسان العالمية“.
ليحث المفتي واللجنة كلاً من الأمة الإسلامية والعربية وكذلك المجتمع الدولي من خلال دعواتهما إلي ردع هذا العدوان من خلال وقفة حقيقية حتي تقف تلك الممارسات المتواصلة، والتي تنتهك بها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والأماكن المقدسة الإسلامية منها والمسيحية.
كما أكد الاستاذ "أحمد أبوالغيط" أمين جامعة الدول العربية أن” الصراع بين فلسطين والإحتلال الإسرائيلي في الأصل هو حق تاريخي وسياسي للشعب الفلسطيني، وحق إنساني لكل فرد علي أرض فلسطين المقدسة“، وليس حق عقار أو أرض كمان أعتبره البعض والذي ينتهي بالتصالح السلمي مما ينتج عنه تقسيم الأرض والذي لن يقبله الإحتلال الإسرائيلي لذا يعمل في الخفاء حتي يتمكن من الإستيلاء علي أراضي فلسطين كاملة.
واعتبره البعض من الشعوب المجاورة احتيالاً فالإحتلال الإسرائيلي ليس إلا كياناً بلا دولة ويعمل جاهداً للحصول علي أرض خصبة يستطيع منها بناء دولة مكتملة الأركان من شعب وإقليم وسيادة، وأنه لا يمكنه إسقاط دولة لبناء دولته المزعومة.
واستيقظ الناس منذ ثلاثة أيام علي أن موقع "جوجل" الشهير أزال اسم وخريطة فلسطين من خرائطه، مما جعلهم يُشكلون حملة بعنوان” لماذا أراكي في كل شيئ“، وانتشرت الكثير من الصور المختلفة، تظهر فيها خريطة فلسطين وأرضها في هيئة أشياء حولنا وتفاصيل نراها بوضوح في يومنا، مع الكثير من الدعوات بحفظ قدسنا مقدسة طاهرة، وأن يجعل الله فلسطين سالمة من عدوان الإحتلال.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق