ماري ماهر راتب:-
تعلقت به، لم تكن مجرد جملة صغيرة لأقولها، بل بالنسبة لي تحمل مشاعري المختبئة لأشهر ليست بقليلة، لم أبالغ يوما فى التفكير بأحد ما بتلك الطريقة وأكثر من يزعجني لا أفكر فيه أكثر من ثمانية وأربعين ساعة، ولكنه أخذ من تفكيري ما يقارب من عشرة أشهر، لم أكن أعرفه بل لم ألقه يوماً واحداً ولكن رغم ذلك كلما أفكر فى حياتى أجده جزئا مهماً منها، رأيت إحدى الصور الملتقطة له عبر المواقع الإلكترونية، أردت دائما معرفه الكثير عنه ولكن الغريب فى ذلك أني لا يصيبنى الملل عند سماعي بعض حديث الأشخاص عنه بل أريد دائما معرفة المزيد رغم أننى من هؤلاء الأشخاص الذين يملون من كثرة الحديث، كان شخصاً عاديا ولكنه كان يمدنا بقرابة ليست قريبة إلى حد ما، دائما حاربت تفكيري حتى أننى فى إحدى الليالي أصابنى بكاء طويل لعجزي عن إخراجه من تفكيرى، ربما يختلف عن الباقيين وربما ليس مثلهم، ولكن شعوري الدائم بالغيرة عليه يشعرنى بأننى حمقاء، نعم حمقاء فكيف لى أن اتعلق بشخصاً لا أعرف سوى اسمه، ولكن من الممكن أن يكون هذا الحب من أول نظرة كما يسمونه
بسملة محمود:-
دائمًا كنت أخاطبك ب"عزيزي القارئ"
كنت أخاطبك بهذا اللقب امتنانًا لك عزيزي؛ لأنك وحدك من وثقت بي وبطموحاتي وآمالي ... دائمًا كنت أعمل على خلق عالم ملئ بالرضا، والأمل، والسعادة، ويثبت ذلك جميع القصص والروايات اللاتي قمت بتأليفهن ... ففيهن يستحيل أن ينتصر الشر على الخير، وأن ينتصر الباطل على الحق كما يحدث في عالمنا الواقعي .. حتى لو كان الجزاء في الآخرة !
ولكن، قد طفح الكيل عزيزي القارئ .. أريد أن أشكو لك عما سجنته في قلبي منذ زمن بعيد .. فقلبي لم تعد لديه القدرة على تحمل المزيد..
أريد أن أخبرك بكل شيء .. كل شيء.
جميع الشخصيات التي خلقتها ما هي سوى شخصيات تمنيت أن تكون أنا والعالم من حولي .. بالتأكيد أعني الشخصيات الطيبة العطوفة..
قد يبدو لك في اللحظة الآنية بأنني حزين ولكن، في الحقيقة أنا تائه .. تائه بالرغم من معرفتي ما أريده وما هو هدفي في تلك الحياة !
أيعقل أن يكون فقدان الشغف تجاه كل شيئ !
أيعقل أن يكون سبب هذه الحالة مظهري الخارجي !
فتلك الابتسامة الكاذبة التي تزين وجهي دائمًا تخبر الجميع بأنني في أفضل حال !
أحمدك يا الله على كل شئ .. إنني راضي بقضائك ولكن، أرجوك أن تلهمني الصبر لتخطي كل هذه العوائق..
لقد أطلت عليك عزيزي القارئ .. أشكرك على حسن قرائتك لجزء صغير مما أشعر به .. فقد أستطعتُ ولأول مرة أن أعبر عن مشاعري باستخدام الورقة والقلم.
ندى العُمر
علي حافة منزلق ..
تتخطفني الطير الشريدة ..
وحيدة أقف عالقة بين الماضي والمستقبل ..
فلا استطعت أن أبقى طفلة حالمة ..
ولا تركتني الدنيا اهنأ بصباي و لا بشبابي ..
أهوي بلا أجنحة ..
تدفعني تيارات الخذلان وعواصف اليأس ..
معلّق قلبي بذلك الماضي ..
يأبى أن يرتد إليّ مرة أخرى ..
يسابق جسدي الجاذبية فقد أثقلته الهموم ..
ليرتطم بقوة بأرض الواقع الصلبة ..
تتهشم أجزائي و تتناثر متفرقة ..
إلا أن قلبي الشريد ..يظل معلقا لأعلى ..
يأبى أن ينزلق مع هذه الأشلاء المحطمة ..
فهو لم يكن متناغما معها يوما ..
يقترب طير ذو أجنحة شفافة مضيئة ..
ليلتقطه من بقايا شراييني المقطعه ..
يحمله نابضا داخل حوصلته ويحلق عاليا ..
لعله ينهل من عطر الجنة بعد أن سأم الدنيا ..
جميلة جدا جدا جدا
ردحذف