-->

نوير يوسف- خواطر

أصبحت الحياة روتينية بحتة ، و لذّات الحياة باتت عادية المذاق . و الوِحدة تزحف نحوك في تؤدة ، ولا أحد يهتم . تظن أنك عازف بارع ، و أنها مسألة وقت قبل أن تكون جزءًا من صفحات التاريخ . لكن هذا لن يحدث أبدًا . تتساءل لماذا لا يعبأ أحد بأعصاب يدك التي ترتجف بعد العزف؟! لماذا لا يتم قبولك في أي فريق موسيقي؟! ببساطة لأن لا أحد يهتم . و لسوف تظل الحسرة - على خصلات شعرك التي ابيضت و أنت ما زلت تقف في نقطة البداية غير قادر على التقدم - رفيقة دربك . حتى تقطع روحك تذكرة بلا عودة ، و تنتهي رحلتك التي لم تبدأ من الأساس . فتصعد روحك لتحلق نحو الأبدية ، و تنزح جثتك إلى التراب . ولا أحد سيهتم ....
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *