من القاتل : ندى أنيس

من القاتل!! اليالي المقمرة عالم ساحر… هذا بالطبع إذا ما تغاضينا عن الاشياء المرعبة آلتي نراها (دكتور احمد خالد توفيق) الجحيم فارغ وكل الشياطين هنا…. غرب "برمنغهام" في اليل المظلم والبرد القارص تعالت صيحات الرياح ودب الذعر داخلي كنت اشعر بعدم الارتياح كنت انظر الي الغابه والأشجار المرتفعة وكأنها وحوشًا جامحه كنت اشعر اني مقيده من الخوف الذي كان يتملكني كلما سمعت عواء الذئاب و نباح الكلاب كان اليل كا الشبح ،الذي يحل كي يدب الخوف داخلي…….. كان اليوم هو عيد الميلاد المجيد، وهذا اول عيد ميلاد لنا ونحن في انجلترا ،وخاصه في "برمنغهام" كنا قد انتقلنا من مصر الي هنا منذ تسعه أشهر ،وها نحن نتحضر لقضاء عيد الميلاد مع بعض الاصدقاء التي تعرفنا عليهم في سياحه في مصر ومنذ انتقالي انا و زوجي "ويليام" لم نقم بزيارة بعضنا البعض. وها هو اليوم سياتون الينا حتي نقضي اليوم معًا. كي نستمتع ب اجواء ااحتفالات الكريسماس سويًا . حين بدا الليل يلفظ انفاسه الاخيره وحين تدوي صيحات بجوار الأشجار التي تلتف حول بيتنا الصغير في منطقه يكاد ان تكون مهجوره ولكن هنا الامر يختلف فهنا جميع البيوت بعيده كل البعض عن بعضها البعض كنت اشعر ب الذعر والخوف من هذا المكان ولكن ويليام كان يحبه لانه كان يأتي الي برمنغهام كل عيد ميلاد ولكن انا لم اكن احب برمنغهام كنت لا احب ما اسمعه عنها من اساطير تهتز لها الأبدان.. وخاصه في اعياد الميلاد. ولكن اليوم يجب إن أستمتع مع أصدقائي التي لم اراهم منذ زمن بعيد.. اصبحت شجره عيد الميلاد في ابهي صوره، وأضفت بعض الزينه التي تشع اضواء في المنزل. كانت الفرحه تغمرنا حتي بدا الليل يعلن حضوره، بدأت ارتدي ملابسي التي كانت تنوره حمراء قصيره وبلوزه بيضاء تغطي عنقي. وها قد دق الباب الساعه 11:47 دقيقة ظهرت إمامنا "كارولينا" . و"ستيفان" فهم عشاق منذ الجامعه ولكن موخرا بدات المشاكل تتزايد فوق رؤسهم واوشكت "كارولينا" ان تنفصل عن "ستيفان" حتي تداخلت انا و "جنيفر" ف هي صديقتنا الثالثه. الاقرب لقلبي ب الاخص. بدات "كارولينا" تحضر معي ما لم احاول انجازه. حتي بدا الباب يدق وكانت "جينيفر" و "دايمن" كان "دايمن” صديق وحبيب جينيفر ف هي لم تريد الزواج. تعتقد انه مشروع ستفشل به وهي لم تحب الفشل. بدأنا ف عناق بعضنا البعض بحراره مولعه. ها هي الساعه متبقي عليها دقيقتين ونبدا احتفالات عيد الميلاد 1,2,3 قمنا ب اطفاء الضوء. ثم بدأ جميع ف ترديد بعض الشعارات والادعيه التي نبدا بها عيدنا بدأت اصواتنا تعلوا وبدانا في تناول الطعام والشراب. ومن بعدها قدمنا لبعضنا الهدايا وكان ويليام هو اول من فتح هديته. وما ظهر امامنا كان بمثابه كارثه صبت علينا. كانت سكين ينزل منها بعض الدماء. وكان أحدًا طعن بها الان .والبعض الاخر قد تجلط. نظرنا الي بعضنا البعض ثم بدا الجميع ينظر للاخر نظره اتهام وشك. تحدثت وانا اقول، -من الذي إتي بهذه الهديه. -نظر لي دايمن وهو يقول، حتما ليس احدا منا. -ضحك ويليام وهو يقول، حبيبتي ساره انا معود علي هذه الاشياء خاصه في ليله الميلاد. نظرت له نظره بلهاء.

ثم لفظت كلماتي. وآنا أقول، -ما هذا الجنان ويليام اتمزح حقا سكين ممزوجة بدماء طازجه وتضحك! هنا تدخلت جينفير. وهي تقول، -حبيبتي ساره يمكن التحدث في هذا الامر لاحقًا الان يجب علينا الاستمتاع. علمت انها تريد تهدئتي. ثم نطق ستيفان. سنكمل ليلتنا في البيت الشتوي بدانا نخرج بعض المقبلات والمشروبات وبعض الالعاب وحملت "كارولينا" حقيبه علي كتفيها نظرت لها انا و"جينيفر" ثم ضحكنا و هرولنا الي الخارج. كان الثلج مكتسح المكان بغزاره بدانا نتحرك الي البيت الشتوي ورأينا و"يليام "و"ستيفان" يتشاجرون.تثمر وجهنا ونحن نقول، ما بكم بدأوا يضحكون وكأن شيء لم يكن. تغاضت كلا من "جينيفر" و"كارولينا" عن هذا الحدث ولكني كنت اعلم ان هناك شيء و"ويليام "حاول التكتم عليه كي لا يفزعني. ولكن في داخلي كنت اعلم ان شيئا سيحدث اليله. حاولت "جينيفر" ان تمزح معي ولكني حقا كان الذعر يتملك مني كل يوم منذ انتقالي الي هنا. فانا اخاف من هذا المكان اللعين. بدأنا نلعب ونمرح وتغاضيت عن مشاعر الخوف الذي كانت ستفسد علي هذه الليله الفريده من نوعها مع اصدقائي المقربين. كإن يجب ان اتغاضى عن شعوري ب الخوف والذعر الذي كان يتملكني منذ وصولي الي هنا في منذ وقت ليس بقليل اسمع الكثير عن برمنغهام وما يحدث ليلا وخاصه اننا في منزل تجاوره غابه كثيفة الاشجار كان اليل هنا بمثابه وحش كاسر كنت كلمه سمعت عواء ذئب كنت اشعر ان قلبي يخفق من الخوف وكنت اري الاشجار كانها اشباح تحيط بمنزلي كل يوم. وعندما كنت اخرج كي امارس هوايتي وهي الركض واري آثار اقدام حيوان علي الثلج اذهب مهرولة الي منزلي كنت اكره وجودي هنا واشعر انني مقيده من الخوف. ولكن هذه ليليه مميزه يجب ان لا اسمح للخوف ان يكون مالك هذا اليوم. بدات كارولينا ان تخرج من حقيبتها لعبه "الويجا"بدات اضحك وانا اقول، -ها تبدا الليله. ضحك دايمن -وهو يقول، سنستمتع كثيرا الليله. بدانا جمعينا في الضحك و انسجمنا في اللعب كثيرا. وقبل ان ننهي ما بدأنا. بدات اسمع صوت خطوات وكأن اخد يترنح في الخارج نظرت الي "ويليام" ويليه" جينيفر" ويليام لم يفهم نظرتي له ولكن جينيفر نظرت وهي تقول، -ما رايك ساره ان تاتي معي الي الداخل اريد ان اخد شيءٍ من حقيبتي. خرجت وقبل ان نخطوا خطواتنا تجاه الباب سمعنا صوت صرخه شقت الليل وكسرت خلوته. هرولت الي "ويليام" وانا اتشبث في كتفيه كا الاطفال. خرج الجميع وكانت كارولينا. تتقدم. امامنا صرخت وانا اقول، -انتظري هنا يجب ان يذهب ستيفان و ويليام . نظرت لي ولم تستجيب الي كلامي بدأ الجميع يخرج ونحن خائفين. وهنا كان القرار ان ندخل الي البيت ولم نخرج. حتي ان سمعنا احد ينادي علينا ب اسمائنا. وفور دخولنا بدا اصوات تكسير الاواني وهي تتحطم. نظرت الي ويليام. وكاني استغيث به. تحرك وكانت معه كارولينا. متجهين الي المطبخ كان الخوف يتملكني اكثر سمعنا صرخه أتيه من المطبخ هرولنا جميعنا مسرعين الي هناك. لم نري اي منهم. بدانا نتفرق ونبحث عنهم اتجهت الي الطابق الاعلي وانا اتجه الي غرفتي ورايت ما لم يصدقه بشر كارولينا مسطحه ارضا ويسيل دماء من عنقها بغزاره تسمرت وانا اشعر كآن احدهم صفقني علي وجهي. دخلت جينيفر وهي تنادي. وعندما رات كارولينا. صرخت صرخه كشفت ستر الليل. ثم اتي الجميع وعندما راها ستيفان بدأ صوت بكائه يمتزج بحشرجة. تمزقت قلوبنا لاجله. نزلت انا وجينيفر الي الاسفل وانا لم استطع ان اتحدث. ظللت صامته وانا اراهم يتحدثون ويقولن ما الذي يحدث واين ويليام!. بدا القلق يقتحم قلبي وانا اسال حقا اين ويليام! ومن الذي فعل ذلك ب كارولينا ساد الصمت في عقلي وفجاة لفظت كلماتي وانا اقول ويليام هو من كان معاها. بدا ينظر الي الجميع وخاصه جينيفر وكانها تقول اصمتي هكذا تثبتي التهمه علي زوجك. بدات افقد ما تبقي لي من صبر وانا اقول يجب ان نعثر علي ويليام. خرجنا مسرعين. وبدا كلا منا يبحث في اتجاه عكس الاخر. وبعد قليل من الوقت ارتفع صوت ستيفان وهو يقول ويليام هنا هرولت وانا اسرع. كي اوجهه بما فعلوه وعندما جاء نظري عليه. خفق قلبي وكان الدم هرب من جسدي….صرخت وانا اقول ماذا يحدث ومن الذي يفعل ذلك ونحن نتحدث بدانا نري خيالات تذهب يمينا ويسارا بدأنا نتشبث ببعضنا البعض. وقبل ان نتحرك بدات اري ويليام قتل بنفس الطريقه الذي قتلت بها كارولينا. ولكن هناك شي اخر وهو شكل الجرح علي عنق كارولينا كانها سكين. ولكن ويليام جروحه تتفرق عن بعضها اذا هذه غريب وكأنها حوافر او اسنان مفترسه وليس هذا فقط ايضا يوجد بعض الشعر المتفرق علي بعد مسافات قريبه من بعضها بدات اشعر وكان الامر ليس بطبيعي قط.. دخلنا الي المنزل الشتوي ونحن ننظر لبعضنا لم نصدق ما يحدث. الامر ليس هين هناك شيء يحدث ولكن لا نعلم ما الذي يحدث. تحدث دايمن وهو يقول. -ما رآنا عند جسد ويليام يشير ان الامر يمكن ان يكون خارج نطاق البشر ف الشعر المنتشر علي الارض وايضا. لفظت جينيفر وهي تقول ، -ما يوجد علي عنق ويليام ليس سكين وهذا حقيقي ليس مجرد توهم. تذكرت شجار ستيفان و ويليام. نظرت الي ستيفان وانا اقترب منه واقول، له لماذا كنت تتشاجر مع ويليام استيفان. بدأ استيفان يخفي نظراته عنا وكأنه يهرب من انظارنا التي توجه عليه صوابع الاتهام ولكن لم نشك في ستيفان قط لانه اثناء ذهاب ويليام وكارولينا كان ستيفان معانا. صمتنا ونحن نحاول تهدئه بعضنا. وبدا دايمن يتحدث. -منذ القرن الخامس عشر ويحدث هنا العديد من الجرائم الغير مبرره وخاصه في اعياد الميلاد وحدث في العام ١٩٧٦ حدث مروع. لا يمكن تخيله. قرر مجموعه من الاصدقاء يجتمعون في كهف في احد المناطق الريفية ولكن علي اطراف برمنغهام. وبعد مرور وقت ليس بقليل بدات المشاكل تشتعل بينهم حتي بدأوا يتفرقوا وبدا الجميع يخرج من الكهف وكان الكهف يجاوره مستنقع مياه وما لاقوه لا يمكن وصفه تحولت مياه المستنقع الي دماء بارده وليس هذا ما حدث لقوا العديد من الدمي المفزعه تطفوا علي دماء المستنقع. وعندما حققت الشرطه لم تحصل علي شي… صمت عم المكان. وانا افكر هذا جنون لا يمكن تحمله. بدات اصوات التحرك علي الثلج تزيد و هنا صرخت في وجهوهم وانا اقول ماذا سنفعل سنظل هنا. وننتظر مقتلنا جميعا. تحرك دايمن و هو يتحرك صاحت جينيفر وهي تقول لا تخرج وحدك جميعنا سنذهب معك بدانا نخرج ببطئ. وب الفعل كانت هناك اثر اقدام في كل مكان قررنا اتباعها. ووصلنا الي داخل الغابه وبدأنا نتفرق. ذهبت انا وجينيفر وذهب دايمن وستيفان. وطوال سيرنا نسمع اصوات همهمات. ولكن العجيب كان كثافه الشعر التي كنا نراه ونحن نصوب ضوء الكشافات علي الثلج كان يشعرنا ب الذعر. بدات جينيفر تبتعد عني وكانها منومه مغناطيسا. لحقتها وانا اصرخ في وجهها جينفير كانت تسير بسرعه لم تكن طبيعيه بدات. الحقها وقبل ان الحق بها لقيت علي احد الاشجار وانا اصوب. خطوط من الدماء تسيل. ويوجد وجهه يبتسم ابتسامه تقشعر البدن. وبجوارها (عيد ميلاد مجيد ولكن ليس سعيد ابدا في اليوم هو نهايه كل من فعل اشياء مروعه سيحاسب عليها اليوم) تجمدت وانا احدق في هذه الجمله ما الذي نواجهه! شبح ام ماذا؟ نظرت حولي لم اري جينفير بدات اصرخ وانا انادي ب باعلي صوت جنيفير جينفر ! هرولت مسرعه حتي رايتها واقفه ولكنها تتحدث الي الفراغ. وكانت تقول، -ساقتله واقتلهم جميعا لا يجب ان يعيش احداً. اقتربت ببطئ. وانا اوجهه نور الكشاف تجاهها. وعندما رأت هذا الضوء بدات تتجه الي وهي تقول بصوت مليئ بحشرجة -ساقتلك. هرولت وانا انادي دايمن. ستيفان. رايتهم مسرعين نحوي وهم يقولون ، ما الامر! تكلمت وصوتي يكاد ان يختفي جينفير. اجابني دايمن وهو يقول، -جينفير ذهبت الي المنزل. -ماذا تقول جينفير كانت معي وبدات تتحدث الي احد لم اكن اراه وكانت تقول سأقتلهم. تجمد وجه دايمن وستيفان وهم ينظرون لي نظره تملئها الشك والريبه. وهم يقولون، -ماذا تقولي و من تقصد بتقتلهم؟ هل انتي واثقه من ما تقوليه؟ -اقول لك كانت معي لم تذهب الي اي مكان. اجمدت وجهوهم وهم ينظرون لي ويقولون، إذًا من في المنزل. هرولنا مسرعين. ثم بحثنا في جميع انحاء المنزل. ومنا من ذهب الي الاعلي كي يبحث وكان من انتقل الي الدور العلوي هو ستيفان. سمعنا انا ودائما صوت صراخه ذهبنا اليه. ولكن لم نعثر عليه ولكن الدماء توجد في كل مكان في الدور العلوي اتبعناه خطوتها ونحن مسرعين وكانت تنهتي عند الحمام. ولكن لا يوجد جثه ايضآ اين اختفي استيفان -ربما لم يمت قالها دايمن وهو يقول لي سنبحث عنه في الخارج ونحن نصعد الدرج. راينا جينفر أتيه من اتجاه الغابه ووجهها ملئ بالدماء. ذهبنا مسرعين عليها وانا اقول. ما الذي حدث! اجابتني وهي تقول ، -لماذا تركتيني ساره! لقد فقدت وعيي وعندما استيقظت شعرت ب الآلم لا اتحمله. لماذا تركتيني؟ -اجابتها وانا اقول لم اتركك بل انتي من كنتي تتحدثين وتقولين ساقتلهم ومن بعدها بدئتي تسرعين خطواتك وشعرت ب آنك تهجمين علي. لذلك هربت خوفا منك. ظلت تبكي. ثم عندما بدات تهدأ قالت، -كانت هناك فتاه ذات شعر اسود مجعد تنظر لي بعين يملئها السواد. وبعدها لم اشعر بشيء فقط استيقظت والالم يملأ جسدي. نظرت انا ودايمن الي بعضنا. بعدها تكلمت جينفير وهي تقول، -اين ستيفان لماذا ليس معاكم. تذكرنا امر الدماء المتناثره في الطابق العلوي وبدانا انا ودانيال في البحث عن ستيفان. خرجنا واخذنا جينفير معانا وعندما خرجنا نظرت الي الغابه من بعيد لمحت شي مضيئ ينظر الي من علي بعد ليس بقليل. صرخت وانا اقول ما هذا نظرت انا وجينيفر ونحن نبتعد فجاءه دون ان نشعر سمعتها صوت شي يجر علي وداوت صرخات دايمن من بعيد بدات جينفير تصرخ وهي تنادي ب اعلي صوتها علي دايمن كنا قد بعدنا عن البيت الشتوي وعندما لاحقتها بدا صوت الاقدام والحركات المستمره والانين المتعالي ياتي من خلفنا اي من البيت الشتوي. و عندما سرعنا خطواتنا كان دايمن مرمي ارضا وهو ينزف من رقابته ولكن هذه المره كانت مثل عضه كائن مفترس ولكن حتي اذا كان ذلك وحش مفترس كيف يختفي بهذه السرعه ؟ وكيف لو نري وكيف يدخل البيت واين اختفت جثه ستيفان. وسمعنا صوت انين دايمن اي هو حي وسيقول لنا من الذي فعل هذا به. سالت جينفير وهي تبكي. -دايمن دايمن حبيبي افتح عينك لا تغلقها دايمن. -سالته وانا انظر في عينه واقول دايمن قول لي من الذي فعل ذلك بك؟ كان يحاول ان يتكلم وهو ينازع الموت ولكن كان يصدر اصواتا تدل علي شي !! اهل ما افكر به صحيح. فتحت فم دايمن وحقا كان هو ما فكرت به كان لسان دايمن مقطوع!! نظرت الي جينفير وانا امسك بيدها و اتجه الي البيت الشتوي وهي تصرخ -اتركي يدي ساره. دخلت وانا اغلق الباب من ورائي وامنت ان اغلقه جيدا نظرت له وانا اقول جميعنا سنموت ومن الواضع ما حكاه دايمن ان يوم الميلاد يحدث الكثير من اللعنات هنا كا نوع من التشويق هذا جنون ويجب ان نوقفه سنتصل ب الشرطه الان ويجب ان تنتهي هذه المهزله التي تحدث. كفانا موت اذ لم ننقذ انفسنا سنموت وها نحن وسط مكان لا يجاوره بشر قولي ماذا علينا فعله الان. بكت جينفير. نظرت لها وانا اقول لا يوجد وقت للبكاء يجب ان نجد حل. نظرت وهي تقول يجب ان اخبرك بشي. ليس -فقط اسطوره الدمي المسكونه هي من تحدث عليها سكان برمنغهام. نظرت بخوف وماذا ايضا. -"المستذئبين" اتسعت حدقة عيني وانا اقول، -ما هذا جينفير هذه خرافات. -وما يحدث ليس خرافه كيف استطاع دخول البيت وكيف يتحرك بهذه السرعه وشعر من المتناثر علي الثلج! اجيبيني واذا لم يكن مستذئب ف "هو مصاص دماء" صمت ولم استطع ان اجيب ف حقا ما يحدث هو شي خارج نطاق الطبيعه. بعدها سمعنا صوت داخل المطبخ ذهبنا ونحن خائفين. بعدها سمعت جينفير صوت دايمن ينادي عليها خرجت وتركتني. كنت افكر ان الان حان دوري الان. سمعت صرخه جينيفر وهنا ايقنت ان انتهت حياتها ولم يتبقي سواي. بكيت وانا يتملكني الخوف والذعر. من ما سيحدث حان دوري الان. ظللت جالسه في الحمام وانا منكمشه علي جسدي وانتظر دوري في القتال. بدات اسمع شققه النهار وهذا كان خيط الامل التي سأتابعه. خرجت بهدوء وانا احدد اتجاهي نحو الخارج وبعدها علي قسم الشرطه. بدات اهرول واسرع خطواتي تجاه قسم الشرطة ولكني توقفت افكر ما الذي سيحدث اذ قلت ان شي مجهول هو من قتل اصدقائي ولكن لم افكر كثييرا ذهبت مسرعه وانا اقول لهم علي ما حدث نظروا لي كا المجنونة وبدأوا يذهبون الي مكان الحادث ولكن لم يعثروا علي اي شيءٍ واتهمت ب الجنون ودخلت الي مصحه نفسيه. واصبحت اتوهم ان هناك قاتل خفي يقتل البشر كل عيد ميلاد. وهنا انتهت حياتي في هذا المكان ولكن لا اعلم متي ساخرج من هذا المكان ولكن ما اعلمه آن أصدقائي قتلوا علي يد شي خفي انا لا اتوهم هذا…. وداعًا حتي اعود واكتشف السر وراء مدينه برمنغهام. وخاصه بس عيد الميلاد…. تمت نـدي انيـس.